من مساوئ التوراة المحرفة المعاصرة ان كاتبها قد اوهم الناس بان ادم كان اول مخلوق انسان وان زوجته حواء خلقت من ضلعه .لقد شوهت هذه الاسطورة التوراتية معالم ماانبأنا الله تعالى به عن ادم عليه السلام في القرآن الكريم واختلط من جراء ذلك الحابل بالنابل الى ان قام علماء المستحاثات منذ منتصف القرن التاسع عشر ومتاثرين هم ايضا بالنظرية الداروينية التي تصور ان المخلوقات قد نشأت بعضها من بعض بما فيها الانسان اي ان الاسطورة التوراتية المشار اليها والنظرية الداروينية تلعبان دورا رئيسيا بما يعرفه الناس المعاصرون حول نشوء الانسان وتطوره مما ولد في العالم المعاصر تياران فكريان في هذا الموضوع الشائك

وفي هذا الكتاب فان المؤلف متحررا من كل موروث وبالعودة لكتاب الله القران الكريم كمرجع اساسي قام بدراسة المعطيات العلمية التي توصل اليها اصحاب علم المستحاثات واعادة النظر بمعطيات الايات القرانية التي تعرضت لقصة ادم وبشكل اصولي وتوصل لنتائج مدهشة تقدم تصورا محايدا قد يفضي الى حسم الصراع الفكري الذي خلفته التوراة ونظرية داروين

نشوء الانسان وتطوره

%d9%86%d8%b4%d9%88%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d9%87

كتاب : نشوء الإنسان وتطوره

اترك تعليقاً